شاشة مصر

نتطرق اليوم قضية مثيرة وعجيبة في نفس الوقت تخص عالم الرقص والتمثيل في الوطن العربي الا وهي قصص المتحولون جنسيا في عالم الرقص والتمثيل ، نور الدين الذي اصبح نور الراقصة التي غزت الفن


حنان كوريا كانت طارق ومثلت مع احمد حلمي ومحمد هنيدي وعلاء ولي الدين ثم ماتت او انتحرت


سيد او سالي اول من خضع لعملية التحويل وفشلت ان تكون دكتورة واما سعدية وهبة تحولتا لشابين واختهما بوسي رفضت الاعتراف برجولتها  . طوني او انطونيلا حالة استثنائية لا يمكن ان نقارن العيب الخلقي والخلل الهرموني بالشذوذ السائد


السادة الرجال فيلم مصري لمحمود عبد العزيز ومعالي زايد عالج القضية باسلوب فانتازي وصرخة انثي لداليا البحيري يشبة قصة سالي
قبل سنوات وتحديدا عام 1987قدم المخرج رافت الميهي عملا فنيا " السادة الرجال " لمحمود عبد العزيز ومعالي زايد عالج فسها قضية سطوة الرجال علي زوجاتهم حيث قررت معالي التحول الي رجل لتهرب من هذه السلطة الاستبدادية علي الرغم من ان العمل كوميديا لكنة ينتقد واقع بغض الرجال الذين يعيشون في مفاهيم تقليدية وقديمة مشيرا الي ان هناك كثرا يحملون هرمونات مخالفه لطبيعة تكوينهم وبامكانهم التمرد واجراء عملية تحول والعيش بطريقة طبيعية بصرف النظر عن السخرية والتهكمات.


وربما اقرب مثال علي ذلك ما حصل اخيرا مع الشاب المغربي نور الدين الذي خضع قبل سنوات لعملية تحويل واسمي نفسة نور وغير اعضاءة الجنسية من رجل الي امراءة وبعد ذلك تقدمت بطلب رسمي لتغيير بطاقتها في مدينة اغادير بالمغرب فرفض  طلبها لثلاث مرات متتالية فما كان منها الا ان اعلنت التمرد واكدت انها لن تتنازل عن حقها المشروع بالتحول الذي منحها ثقة بالنفس خصوصا انها كانت تعاني كثيرا قبل ان تصبح فتاة